Wednesday, February 27, 2008

محميه طبيعيه


محميه طبيعيه
بعد آلاف المؤتمرات للدفاع عن حقوق المرآه برضو معرفتش المرآه تاخد حقها يا عينى.....من الغابه اللى هيه عايشه فيها..... حد ممكن يصدق ان المرآه فى مصر لسه ما بقتش قاضيه.....يالهوى....ولا رئيسه جمهوريه....لا انت بتهرج...ده حتى كمان اول مأذونه لسه متعينه من كام يوم.....لا مش بس كده دى كمان مش مسموح لها انها تلعب مصارعه رومانى....وكمان مالهاش غير عربيتين فى المترو بس......ولسه ما بقاش من حقها انها تطلق جوزها...معقول يكون فى كده......بجد كتير ....كتير اوى......
............. كل يوم نسمع عن جمعيه جديده او مؤتمر جديد للدفاع عن حقوق المرآه.......فلو مشيت المرآه فى ا لشارع... تانى يوم نلاقى ...(المؤتمر العالمى للدفاع عن المرآه اللى بتمشى فى الشارع).... وجمعيه المرآه العامله والمرآه مش العامله.....واليوم العالمى للمرآه.......والمجلس القومى للمرآه....... ..وكل ماتبدأ سنه جديده يقولولك ده عام المرآه المصريه....ويستمر النضال ويستمر القتال لحصول المرآه على حقها ولا للتمييز ضد المرآه ولا للعنف... ومع كل نشره اخبار ومع اخبار البورصه يقولولك نسبه العنف ضد المرآه النهارده بقت 17%.....وكأن الرجاله بيبرطعو فى الكوكب على مزاجهم رايحين جايين ماوراهمش حاجه غير انهم يقرفوا فى الستات اللى مش عارفين ياخدو لا حق ولا باطل مع الرجاله ...ولو نطق راجل وقال مافى ستات بتقطع اجوازها.....يقولو دى كام حاله فرديه ودى مش مقياس...طب مافى ستات بتضرب اجوازهم.......لا برضوا اكيد هو اللى بجبروته استفذها ووصلها للمرحله دى.......هوا بعد ما نجيب محفوظ كتب شخصيه (سى السيد) واتعملت فيلم وبقه هو ده نموذج الرجل المعاصر...... اللى هو السبب فى انحراف المرآه وضعفها وجهلها واى مصيبه تحصل للمرآه..........اللى نفسها تتساوى مع الرجل يا عينى ومش عارفه...............وهنا بقى السؤال..ليه المرآه ما تطلبش انها تدخل الجيش وتدافع عن وطنها؟؟ ده من باب التساوى مع الرجل مش اكتر.....بلاش الجيش ليه ما بتطالبش انها تشتغل كمثرى فى اتوبيس او عامله بناء او كناسه فى البلديه؟؟؟...........ولا ده بس حلال على الرجاله .......والمرآه تبقى وزيره وقاضيه ورئيسه جمهوريه وغير كده لا......
انا شايف ان المرآه تحدد الحته اللى تعجبها فى الكون وتطالب بعملها (محميه طبيعيه للمرآه) وتبعد عن الجنس الرجولى الهمجى العنيف و السبب فى كل البلاوى اللى بتحصل لها دى ...........وهناك هتبقى قاضيه ورئيسه جمهوريه وماذونه و المترو كله ليها لوحدها وهتختفى كل مشاكل قوانين الاحوال الشخصيه وتطلق نفسها براحتها ولا تمييز ولا عنف ولا وجع قلب وتعيش مرتاحه ومنفسهاش فى حاجه من غير ماتعملها وتسيب الباقى فى الكره الارضيه (ده اذا سابت حاجه).........للرجاله
الهمجيين ..او ل(سى السيد)
محمد محيي